حوار مع وكالة تسنيم الدولية: يوم القدس العالمي سلوك سياسي والتزام ديني واخلاقي
2016-06-27

أكد رئيس الاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن يوم القدس العالمي ساهم بمحاولة تصحيح اتجاه الأمة نحو فلسطين من خلال صدق الشعار.
وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، نوه رئيس اتحاد علماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود الى أن يوم القدس ليس مجرد شعار طرحته الجمهورية الإسلامية بل هو سلوك سياسي والتزام ديني وأخلاقي فضلا عن الرؤية الحضارية لهذا الموضوع.
ليس شعارا للاستهلاك
وأضاف سماحته: بالتالي من يقرأ جيدا يجب أن يفهم أن موضوع يوم القدس بالنسبة الى إيران ليس شعارا للاستهلاك كذلك الجهات التي تبنته في لبنان وفلسطين والعراق وغيرها.
أهمية يوم القدس
وعن أهمية يوم القدس قال الشيخ حمود: إن أهمية هذا اليوم انه يأتي في وقت يكاد الجميع من دون استثناء يتخلون عن شعار القدس ويستبدلونه بشعارات أخرى، يعني انعزالية أو "تفتيتية" او لا تجمع الأمة، شعارات خاصة بكل منطقة او كل مرحلة أو حتى شوارع صغيرة وأحزاب وما شابه".
الشعار والموقف
وأعتبر سماحته ان إيران جمعت الى جانب هذا الشعار الموقف المميز تجاه السيطرة الغربية واستطاعت ان تنجز إنجازا مميزا في موضوع النووي السلمي مما يجعل الجميع يتأكد ان الموضوع ليس مجرد شعار إنما هو التزام كامل.
مشاركة المسلمين بمختلف طوائفهم
وحول مشاركة المسلمين بمختلف طوائفهم وبلدانهم في مسيرات يوم القدس أعتبر الشيخ حمود أن هذا يدل على التجاوب مع هذا الشعار، مضيفا: ونحن لسنا راضين عن العدد الذي يشارك ولا الأماكن، ونود أن يكون الأمر عالميا أكثر من ذلك، ولكن في ظل الازمة العالمية فإن ما يحصل ممتاز.
جسد الامة ضعيف
وحول الاقتتال بين أبناء الأمة وتهميش القضية الفلسطينية قال سماحته: المؤامرة كبيرة وللأسف جسد الامة ضعيف، يتقبل المؤامرة بسهولة وينفذها بسهولة دون ان يكون له مناعة داخلية، علينا أن نعمل كثيرا وان شاء الله نصل الى يوم نعيد فيها الأمة الى الطريق السليم.