سماحة الشيخ ماهر حمود يستقبل وفد من اللجنة الامنية الفلسطينية
2016-08-01

بسم الله الرحمن الرحيم
استقبل سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه وفد من "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، اللواء منير المقدح نائب قائد القوة الامنية المشتركة، الدكتور احمد عبد الهادي "ابو ياسر" نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، صلاح اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، شكيب العينا مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان، الحاج ماهر عويد نائب الامين العام لحركة انصار الله، غسان ايوب مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في لبنان، تامر عزيز مسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لبنان، عبد الله الدنان مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا، الشيخ ابو شريف عقل وابو سليمان السعدي الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار الاسلامية، عيسى المصري ممثل الحركة الاسلامية المجاهدة.
حيث صرح سماحته امام الوفد: الحمدلله اكدنا اعلاميا وخلال كل الاتصالات التي اجريناها على ان الضجة الاعلامية التي اثيرت حول المخاوف الامنية في المخيم ليس لها اساس، وان تعاون القوي الفلسطينية كافة مع الجهات الامنية اللبنانية والجيش اللبناني خاصة كفيل بأن يحاصر اي فتنة محتملة، وان وضع المخيم الآن امنيا قد يكون افضل من اي وقت مضى بسبب التعاون الذي ذكرناه وبسبب الوعي الذي تكوّن من التجارب المتراكمة، كما انه ينبغي ان يكون واضحا لدى الجميع ان تشبيه مخيم عين الحلوة بنهر البارد امر خطير لما يتضمن من تزوير الحقيقة لاعتبارات كثيرة وعلى رأسها ان مخيم نهر البارد لم يكن يوجد فيه لجنة امنية فلسطينية مثلا وان الذين افتعلوا المشاكل مع الجيش اللبناني اكثرهم من غير اللبنانيين وغير سكان المخيمات، ام المتهمون بالارهاب في مخيم عين الحلوة فهم ابناء المخيم، وليس بالسهولة ان يقوموا بشيء يؤذى اهلهم في المخيم كائنا ما كانت افكارهم، كما ان الاتصالات جارية على مستوى تفصيلي وان الجهد جاري لجمع كافة الذين هم متهمون بالارهاب مع كافة فعاليات المخيم وعلى راسها حركة فتح مما يبعد شبح اي فتنة محتملة.
واثنى سماحته على دور القوى الامنية في المخيم لانها ساهمت بشكل واضح على اخراج بعض من كانوا قد اتوا من الخارج لاثارة الفتنة في المخيم.
وتمنى سماحته على وسائل الاعلام وعلى الجهات المعنية جميعا ان تضع الامور في نصابها لان التضخيم الاعلامي يؤذي اهل المخيم معنويا واقتصاديا وسياسيا، والحمدلله ان الزيارات التي قامت بها القوى القلسطينية مجتمعة قد قطعت الطريق على اي فتنة محتملة باذن الله تعالى حتى لو كانت ضمن الاشاعات المغرضة.