سماحة الشيخ ماهر حمود يستقبل فريق الرحالة السوري
2015-05-07

استقبل سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه فريق الرحالة العربي السوري للمحبة والسلام برئاسة القائد "أنور علي محمد" يرافقهم المنسق العام لرحلة لبنان السيد (علي حسن طنو) عضو الحزب العربي الاشتراكي، والسيد حازم كرم، حيث تم الحديث حول عمل الفريق والهدف من هذه الرحلة.
ورحب سماحته بالفريق وقال: أهلا وسهلا فيكم فريق المحبة والسلام فريق الرحالة السوريين، مع الأخ حازم والأخ ابو حسن.
وتابع سماحته أزمة 4 سنوات ونيف الأوضاع في سوريا المفروض أنها كشفت المستور، المفروض أن الإنسان الذي لم يكن واعيا ماذا يحصل آن له أن يعي، لنقل انه في أول المرحلة كان هناك ظنا كان هناك وهم أن الشعب يريد الحرية يريد وقف التعسف وقف الظلم، هنالك وهم معين موجود مبني على بعض الحقائق وبعض الوقائع مضخمين إلى حد ما، أما الآن وقد وضح أن التدخل الأميركي والإسرائيلي من ورائه والعربي الرجعي والتركي بوضعه الذي نعرفه، دعم الإرهاب بأوضح وأوقح الصور، يجب أن يكون عند هؤلاء الجرأة أن يعترفوا أنهم كانوا مخطئين، يجب أن يعترفوا أن من زعم في يوم من الايام أن الذي يحصل في سوريا ثورة، يجب أن يعترف انه كان مخطئا وانه ساهم في ضرب الشعب السوري وفي محاولة تقسيم سوريا، آن للمجتمع العربي أن يتراجع عن المؤامرة، إذا كان هناك فعلا بعض الشعور الوطني وبعض الشعور الإسلامي، أما الاستمرار بالمؤامرة ولا زال البعض إلى الآن يتحدث عن إسقاط النظام وهم يعلمون أن البديل هو داعش أو النصرة أو أمثالهما من القتل والذبح، وهم رأوا بأم العين كيف حصلت انتخابات ولو كانت في ظروف صعبة، لكنها أظهرت الجزء الأكبر من الشعب السوري تأييده للرئيس بشار الأسد، وتأييده للاستقرار، وتأييده لسوريا الموحدة وللجيش الذي راهنوا على انقسامه وتحدثوا منذ الأيام الأولى أن هنالك انقسام، انقسمت بعض المجموعات الصغيرة التي لا قيمة لها لا تعني ولا تمثل 1% من الجيش السوري.
يجب أن تقف هذه المؤامرة وان يعترف الجميع بأنهم شاركوا بهذه المؤامرة، وإذا لم يحصل هذا الاعتراف منهم، نحن أملنا واعتمادنا على الله تعالى كما قال {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} الذاريات10، الخراص هو الكذاب الذي يخلق الأكاذيب، لا يضخم بل يكذب، اخترعوا الأكاذيب بشكل لا يمكن أن يقبلها عاقل، ولكن للأسف يبدو أن التعصب والتخلف آخذ المأخذ كله، ويبدو أنهم مستمرين في غيهم وفي بعدهم عن الحقيقة.
وختم سماحته قائلا: انتم في هذا الظلام الذي يريده العالم أو بعض العالم العربي وأكثر العالم الغربي لسوريا، انتم تضيئون الشمعة على الطريق الصحيح، وان شاء الله هذه الشمعة تصبح أنوارا كاشفة نحو مستقبل أفضل لسوريا، ونحن أملنا بالله كبير بإذن الله تعالى.
{... وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } يوسف21
وبعد كلمة سماحة الشيخ ماهر حمود قدّم فريق الرحالة العربي السوري للمحبة والسلام لسماحته شهادة شكر وتقدير ومحبة.