سماحة الشيخ ماهر حمود لموقغ النشرة
0000-00-00

ردا على سؤال قال سماحة الشيخ ماهر حمود:
أن ما يقوم به حزب الله في القلمون هدفه حماية لبنان من الارهابيين والتكفيريين، وأنّ من ينتقد ما يقوم به الحزب لا يريد مصلحة لبنان، وهو ما أثبته خلال ممارساته السابقة طوال السنوات الماضية.
واستهجن سماحته، ربط الفريق المعادي لـ"حزب الله" سلامة البلاد والمنطقة وخلاصها بربطنا بالمشروع الاميركي – السعودي – التركي الذي يعمل لخير اسرائيل ويعادي من يعاديها، لافتا الى أنّ حزب الله والجيش اللبناني ليسا بوارد شن هجوم ومعركة شاملة في القلمون بما يهدد حياة العسكريين المختطفين وينعكس سلبا على البلاد.
وتابع سماحته: ما نحن بصدده معارك ومواجهات وضربات وقائية محدودة تترك آثارا ايجابية كما حصل أخيرا في عسال الورد، حيث تم وصل جردها بجرد بريتال اللبنانية وطرد المسلحين.
وردا على سؤال حول مخطط الاغتيال:
قال سماحته: ان الجيش أمسك بخيوط المخطط ووضعنا في اطار المعطيات التي بين يديه، واوضح أن مجموعات تابعة لداعش والنصرة هي التي خططت لعمليات الاغتيال التي تم الحديث عنها، اضافة لاستهداف مركز مخابرات الجيش في صيدا ومجمّع الزهراء... واضاف سماحته: هذه الخطة تم الكشف عنها قبل حوالي 5 أو 6 أشهر، لكننا نعلم تماما أننا معرضون للاغتيال نتيجة مواقفنا لذلك نتخذ كل الاحتياطات اللازمة.
وأشار سماحته الى ان مجموعة من 5 أشخاص من المرتزقة متواجدون في مخيم عين الحلوة هم الذين ينفذون حاليا أجندة داعش والنصرة في صيدا، وقد استهدفوا أخيرا مجاهدين في حزب الله وقبضوا الأموال نتيجة أعمالهم الاجرامية.
وان ممولي هؤلاء معروفون تماما ويبدو انّهم لا يريدون فتنة عارمة، ولكنّهم بالوقت عينه يحرصون على ابقاء الأجواء متوترة.. وهؤلاء قد يقومون بأعمال تخريبية وارهابية في أي لحظة طالما أنّ المعنيين بوقفهم عند حدّهم لا يقومون بواجباتهم.
خطة يُشرف عليها محترفون داخل عين الحلوة:
رأى سماحته ان معظم الأعذار التي يتم تقديمها لعدم القاء القبض على هؤلاء أعذار غير مقبولة، لافتا الى ان هناك عذرا واحدا نتفهمه وهو الخوف من أن يؤدي ذلك لتفجير كبير، وأنّ المطلوب خطة مدروسة يُشرف على تطبيقها محترفون تشبه عملية جراحية ناجحة وسريعة لا يكون لها أي انعكاسات.
وأعرب سماحته عن اسفه لكون القوى الفلسطينية مجتمعة لا تريد انهاء هذه الظاهرة الشاذة ولا تقوم بواجباتها فتلقي كل جهة المسؤولية على الجهة الأخرى.