بسم الله الرحمن الرحيم
زار رئيس اتحاد علماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيروت على رأس وفد من الاتحاد، وكان في استقباله القيادي في حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري، وممثل الحركة في لبنان الأخ علي بركة ونائبه الدكتور أحمد عبد الهادي، وعضو القيادة السياسية الأخ مشهور عبد الحليم، ومسؤول العلاقات السياسية الأخ زياد حسن.
وقد استعرض الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وخصوصاً تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة ضد المقاومة وإضراب الأسرى في سجون العدو الصهيوني، وتم التأكيد على التالي:
أولاً: أدان الجانبان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اتهم فيها المقاومة بالإرهاب في سياق التحريض عليها، متجاهلاً الارهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وطالب الجانبان الدول العربية والإسلامية بإدانة هذه التصريحات الخطيرة بحق المقاومة، والانحياز إلى جانب الشعب الفلسطيني المجاهد وقضيته العادلة.
ثانياً: اعتبر الجانبان أن هذه التصريحات الأمريكية تشكل انحيازاً فاضحاً إلى جانب الاحتلال الصهيوني، وغطاءً لجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، خصوصاً في ظل استمرار الاستيطان الصهيوني ومخطط تهويد القدس وحصار غزة.
ثالثاً: أكد الجانبان أن المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني هي حقٌ مشروع كفلته كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وأن الاحتلال الصهيوني في فلسطين هو الارهاب بعينه ومواجهته مقاومة مشروعة.
رابعاً: حيا الجانبان انتفاضة الأسرى الأبطال في سجون العدو الصهيوني، مطالبين بكسر الصمت الرسمي العربي والإسلامي تجاه هذه القضية الإنسانية ومؤكدين أن المقاومة هي السبيل الأقصر لتحرير الأسرى والأقصى.
خامساً: توقف الجانبان أمام الحصار الظالم على قطاع غزة منذ عشر سنوات، مؤكدين أن هذا الحصار له أهداف سياسية منها كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصامد وفرض شروط الرباعية الدولية على المقاومة، خصوصاً الاعتراف بالكيان الصهيوني والتخلي عن المقاومة، مطالبين السلطات المصرية بفتح معبر رفح بالاتجاهين وضمان حرية حركة المواطنين والبضائع.
وتلى اللقاء مأدبة غداء تكريمية....
نقلا عن موقع صوت البارد الحر...