ملخص كلمة سماحة الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في التجمع الوطني والإسلامي لدعم خيار المقاومة و دعما للشعب اليمني في وجه العدوان السعودي، المنعقد في فندق غولدن توليب في 3 حزيران 2015 بدعوة من رئيسه الدكتور يحيى غدار حفظه المولى:
أولا: نأسف أننا نلتقي من اجل أمر بديهي وهو إدانة العدوان والوقوف مع شعب مظلوم، إن مثل هذا الأمر ينبغي أن يكون بديهيا في الأمة.
ثانيا: إن إدانتنا للعدوان، لا نعني أننا نوافق على كل سياسات وشعارات إخواننا في أنصار الله، نقول هذا للذين يتخذون من بعض "الأخطاء" المفترضة لإخواننا في أنصار الله مبررا لهذا التدبير الممنهج، إن أخطاء الحوثيين المفترضة لا تبرر هذا العدوان الوحشي الهمجي الأميركي – الصهيوني – السعودي.
ثالثا: إن سدانة الكعبة لا تمحو عار العدوان وقتل الأبرياء، قال تعالى {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}التوبة19.
إن شعار الموت لأميركا واللعنة على اليهود أفضل عند الله من غسل الكعبة وسدانتها كما فعل الملك السعودي مؤخرا، نوجه هذا الكلام لحاشيته من العلماء خاصة.
رابعا: إن شعار مواجهة السياسة الإيرانية التوسعية هو شعار إسرائيلي "مهينا" لمن يتبناه بعدهم.
خامسا: إننا لا نسر عندما نسمع ان ضابطا أو جنديا سعوديا سقط في المعركة أو دمرت دبابة أو طائرة سعودية، بل نريد الجيش السعودي والتكفيريين والجميع في معركة واحدة ضد إسرائيل، وان كان هذا يبدو خياليا الآن فليس عزيزا على الله.