بسم الله الرحمن الرحيم
لبى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود دعوة العلامة الشيخ علي ياسين رئيس علماء صور وعضو تجمع علماء جبل عامل، للقاء جامع لعلماء السنة والشيعة، بمناسبة الإسراء والمعراج والمبعث النبوي وبداية شهر شعبان في مطعم شواطينا في صور، وهو لقاء سنوي درج الشيخ ياسين على الدعوة اليه، ولقد ضم اللقاء أكثر من مئة من علماء الدين من كافة أنحاء لبنان، وخاصة من الجنوب اللبناني وألقيت كلمات للشيخ علي ياسين، الشيخ ماهر حمود، مفتي صور الجعفري الشيخ حسن عبد الله، الشيخ احمد الزين باسم تجمع العلماء المسلمين والشيخ محمد الموعد باسم علماء فلسطين.. وختم اللقاء بكلمة لنائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشيخ علي دعموش.
وجاء في كلمة سماحة الشيخ حمود: أن الركن الأساسي للعمل الوحدوي أن يعترف كل فريق للفريق الآخر بما أصاب به وما أحسن فعله وان يعترف عن نفسه بما اخطأ به او قصّر، وهنا البداية، حسب المفهوم القرآني لأمة الشهادة، التي نحن منها والتي هي امة الإسلام، إذا شهدنا شهادة الحق فإننا نضع أنفسنا على طريق وحدة المسلمين، ونحن بأشد الحاجة في هذه المرحلة لهذا العمل المشترك والمتكامل خاصة بعد أن وصل الكثير من الأمة الإسلامية والكثير من الحكام إلى أسوأ ما يمكن أن يصل إليه، خاصة فيما عبّرت عنه القمة العربية التي أدانت الصاروخين الدفاعيين من اليمن على السعودية ،مثلاً،وتناست بل أيدت العدوان السعودي على اليمن المستمر منذأكثر من ثلاث سنوات، كما قال الشاعر:
قتل امرئٍ في غابةٍ جريمةٌ لا تُغتَفر
وقتل شعبٍ آمنٍ مسأَلةٌ فيها نظر
كما أكد سماحته أن الطريق الصحيح هو الذي تمثله مسيرات العودة في فلسطين، والمقاومة في فلسطين ولبنان ،وحيثما وجدت في وجه كل ما يناقض أهداف الأمة الكبرى ،ونحن نسلك طريق الحق ولا نستوحش به حتى لو قلّ سالكوه.