بسم الله الرحمن الرحيم
صرح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود بما يلي:
ان الاحتفال التي أقامته حركة حماس في غزة، في الذكرى (31) لانطلاقتها، يفترض أن يكون مدعاة فخر لكل وطني شريف، لقد كان هذا الاحتفال مبهرا لأسباب عدة:
أولا: حجم حشود المشاركين.
ثانيا: التنظيم الدقيق.
ثالثا: العرض العسكري المنظم والمفاجئ.
رابعا: الكلمات التي أكدت على ضرورة وحدة صف المقاومين والعاملين على طريق فلسطين.. وقدتم تأكيد الوحدة والتعاون عملياً بالتنسيق الأمني مع سرايا القدس خلال الإحتفال خاصة وسائر الفصائل المقاومة.
خامساً: كلمة رئيس المكتب السياسي الحاج اسماعيل هنية وما تضمنته من بعد أمني وسياسي ووحدوي.
سادساً: والاهم ما يستنتجه المراقب: وهو توازن الرعب الذي حققته المقاومة، وبالتالي فان المقاومة مطمئنة لحشد هذا الجمهور العريض والقيام بكل هذه النشاطات المميزة دون أن تخاف من عدوان إسرائيلي مباغت، لان العدوان الإسرائيلي يعلم تماما أن أي عدوان كبير أم صغير سيقابل برد قوي، يكون العدو فيه هو الخاسر.
نرسل تحياتنا لكل المقاومين، ولكل الشعب الفلسطيني الصامد، ولكل شريف في هذه الأمة
نحن نقرأ في صفحة جديدة بإذن الله، صفحة الانتصارات والعزة والكرامة حتى النصر الكامل بإذن الله تعالى.