سماحة الشيخ ماهر حمود يزور مسؤل حماس في لبنان احمد عبد الهادي في بيروت يرافقه اعضاء الهيئة الادارية
2019-03-27

بسم الله الرحمن الرحيم
قام رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيح ماهر حمود، برفقة أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد سماحة الشيخ أحمد نصار والشيخ عبد الغني مستو والحاج عبد السلام الصالح والدكتور مصطفى اللداوي، بزيارة ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، في مكتبه في بيروت، وكان في استقباله إلى جانب الدكتور عبد الهادي كلٌ من الدكتور أيمن شناعة والشيخ عبد المجيد العوض في ظل التهديدات التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي،

وأعرب سماحة الشيخ ماهر حمود للدكتور عبد الهادي عن تقديره الكبير للمقاومة في قطاع غزة، التي أثبتت أنها قادرة على فرض المعادلات ورسم الاستراتيجيات المضادة للعدو الصهيوني، وقد نجحت في تثبيت مفاهيمها الردعية والدفاعية وأجبرت العدو على الخضوع لها والقبول بشروطها والموافقة على التهدئة ووقف إطلاق النار، دون أن توافق المقاومة للعدو على شروطه، المتعلقة بوقف مسيرة العودة ووقف الطائرات الورقية والبالونات الخارقة وفعاليات الإرباك الليلي.

كما أعرب الشيخ حمود عن تقديره الكبير لحس المسؤولية التي أبدته حركة حماس في بيانها، الذي قدمت فيه اعتذارها إلى المواطنين الفلسطينيين الذين تعرضوا للضرر والظلم خلال الأحداث المؤسفة التي سادت قطاع غزة خلال الأيام الماضية، وأبدت فيه حرصها على إعادة الحقوق ورد المظالم والمساعدة ما استطاعت في تسوية الأوضاع والاستجابة إلى شروط وحاجات المواطنين الحياتية، واعتبر سماحته ذلك مقدمة جيدة ومطلوبة للحلول المطلوبة.

واستمع سماحة الشيخ ماهر حمود والوفد المرافق له إلى شرحٍ تفصيلي من ممثل حركة حماس الدكتور أحمد عبد الهادي، عن مسار الأحداث الأخيرة التي جرت في قطاع غزة تحت شعار "بدنا نعيش"، حيث بيّن عبد الهادي حرص الحكومة في قطاع غزة على مصالح الناس، وسعيها للتخفيف عنهم، وإجراءاتها العديدة لتجاوز الأزمة، والوقوف إلى جانب المواطنين.

كما استعرض الدكتور أيمن شناعة صورة الأوضاع في مخيم عين الحلوة، حيث اتفق الجانبان على ضرورة استقرار الأوضاع في المخيم، وضبط الأمور لتعود الحياة إلى طبيعتها، إذ أن توتر الأوضاع في المخيم تعود بنتائج سلبية على الفلسطينيين أنفسهم، وعلى المحيط اللبناني المؤيد لهم... وأبدى الطرفان استعداهما لبذل أقصى الجهود للتقريب بين وجهات النظر، وفرض تفاهماتٍ محترمة بين الجميع، حرصاً على أمن وسلامة المواطنين، وحرصاً على القضية الفلسطينية.