كلمات رئيسية لسماحة الشيخ ماهر حمود في عاشوراء في عدة بلدات
2019-09-09

بسم الله الرحمن الرحيم
شارك رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في العديد من المجالس العاشورائية في كافة المناطق، اهمها في قاعة ادهم خنجر في دارة الرئيس نبيه بري في المصيلح، والتقى بعدها بالسيدة رندة بري والسيدة رباب الصدر، بحضور الوزير حسن اللقيس وعدد كبير من الفاعليات، وكان حديث حول النشاطات الاجتماعية الضرورية.
وقد تضمنت الكلمات في المجالس تأكيدا على المعاني التالية:
اولا: استشهاد الحسين من اجل اصلاح الاسلام وليس من اجل غاية دنيوية، وان علماء المسلمين يجمعون انه احد سيدي اهل الجنة، ولقد ختم الله له بأفضل الاعمال وهو الموت في سبيل الله.
ثانيا: ان المعاني التي تتضمنها هذه الذكرى معاني جامعة للمسلمين، بل لكل الشرفاء ولا ينبغي ان تكون مادة للخلاف او للفتنة بين المسلمين.
ثالثا: ان الذين يشرفون على هذه المجالس يستحقون التقدير لأنهم عملوا كثيرا على تقليل الغلو والمبالغة من جهة، ومن جهة اخرى جعلوا هذه المجالس مادة حية تدفع الشباب الى الجهاد والمقاومة والاستشهاد على طريق فلسطين ومواجهة الاستكبار، وكل الفساد في مجتمعات المسلمين، ولو كانت عقولهم فاسدة او نواياهم غير صالحة لعبؤوا الشباب بما يدفعهم نحو التعصب والفتن وما يزيد الشقاق بين المسلمين.
رابعا: ان الله تعالى وبالدليل الشرعي يغفر للمخطئ في الاجتهاد بل قد يثيبه اجرا، ولكن الذي يتعمد الخطأ ويخالف احكاما واضحة في الشريعة بزعم اصلاح امور المسلمين لا يعتبر مجتهدا ولن يكون في منأى عن عذاب الله، وبالتالي نحن امام نموذجين على سبيل الافتراض: مخطئ في اجتهاده، مخلص في نيته، صادق في عزمه تجاه العدو، واضح برؤيته السياسية والجهادية، وآخر اصاب في اجتهاده الفقهي، تبحر في علوم الشريعة، ولكنه وضع نفسه في خدمة الاستكبار بحجة ان انتصار الاخر يفسد عقيدة المسلمين فيما يعتبر علاقته بالأميركي والإسرائيلي امرا اجتهاديا من حقه ومن حق ولي الامر (كما يسميه).
سؤال: اي النموذجين اقرب الينا والى الله؟ هذا الافتراض برسم اولئك الذين يضخمون الخلاف المذهبي، فيما يعتبرون عمالتهم امرا اجتهاديا يصب في مصلحة الاسلام، قال صلى الله عليه وسلم: كيف بكم اذا رأيتم المنكر معروفا والمعروف منكرا ...
خامسا: نحن بإذن الله بالتأكيد على طريق فلسطين، والوعد الرباني قادم، فلنتنافس على هذا الطريق تنافسا شريفا، ان صلحت النوايا فان الله تعالى كفيل بإصلاح ذات بيننا، اصلحوا النوايا واصدقوا مع الله تفتح لكم الابواب المغلقة وتهتدي القلوب الى الاصلح ونخرج مما نحن فيه الى الفرج الكبير بإذن الله.
سادسا: لا بد من ادانة ما يسمى التشيع اللندني الذي يدعو الى الفتنة، يقابله تسنن اميركي ذكرت مثله قبل قليل.
سابعا: ان شاء الله سيكون المسلمون في العام القادم بحال أفضل، قد وضحت الرؤية اكثر، وفضح المنافقون والمرجفون، واقتربنا من القدس، واقتربت القدس منا بإذن الله.