استقبل سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير مع وفد مرافق له، وبعد اللقاء صرح الحاج الخير بما يلي:
تشرفنا بزيارة المقاوم العروبي سماحة الشيخ ماهر حمود الذي لا يفرق بين المذاهب، فالإسلام دين واحد، والذي يفرق بين المسلمين فانه يخدم العدو الصهيوني والغرب.
نحن نحيي مواقف سماحته الدينية والسياسية، جئنا للتشاور معه على مستوى المنطقة وعلى مستوى لبنان، ولا ننسى هذا اليوم التاريخي الذي انتصرت فيه المقاومة على الجيش الذي لا يقهر، فالمشروع المقاوم هو الذي كسر الصهيونية، نحن متفقين مع سماحته على كل الأمور، وأتمنى مثل انتصار 2006 أن يكون انتصار للمشروع المحمدي الإسلامي المقاوم على المشروعين الصهيوني والتكفيري.
أما سماحة الشيخ حمود فقال: نرحب بالحاج كمال ونقدر دوره في المنية وفي الشمال، وتجشمه عناء السفر اليوم من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب من اجل المشاركة في احتفال المقاومة، هذا يدل على صدق الانتماء، نحن على ثقة بانتصار المقاومة ومشروع المقاومة على كافة الصعد العسكرية والسياسية والثقافية، ونحن على ثقة بانتصار مشروع الإصلاح في داخل لبنان رغم كل العوائق... الذي انتصر على إسرائيل إن شاء الله ينتصر على أعداء الداخل سواء كانوا مفسدين أو تكفيريين، نحن جنود في معركة الحق على الباطل، والله أراد في حكمته أن يجعل للباطل جنود {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}الأنعام112، زخرف القول يعني الأكاذيب، الشعارات الكاذبة، الذي يتحدثون فيها عن استقلال وسيادة، لكن عندما يعرض عليهم فعلا مشروع أصلاحي حقيقي وسيادة حقيقية وانتصار على إسرائيل يرفضونه لأنه لا يناسب فسادهم وتفضحهم أحيانا.
نحن متمسكون بما نحن عليه والحق سينتصر في النهاية.