سماحة الشيخ ماهر حمود امينا عاما للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة
2014-10-21

أكد المؤتمر التأسيسي لـ"اتحاد علماء المقاومة" ان قضية فلسطين وخصوصا القدس الشريف هي المسألة الأولى لشعوب المنطقة وكل الشعوب المسلمة والحرة ولا بد من جعلها في الدرجة الأولى من سلم الأولويات. وأوضح انه من أجل هذا تأسس اتحاد علماء المقاومة.
وأشار المؤتمر في بيان وزعه إثر اختتام أعماله التي عقدها في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء 21-10-2014 إلى أن الثورة والمقاومة مستمرتان حتى استئصال جذور الاحتلال الصهيوني وتحرير أرض فلسطين من النهر إلى البحر، ودعا كل علماء الأمة ومفكريها وقادتها السياسيين والاجتماعيين إلى الوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني والأميركي والاستكبار العالمي والسعي إلى تحقيق الاستقلال التام وتحرير الشعوب المضطهدة كافة من أسر قوى الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية.

وأكد البيان: الاستعداد التام لدعم المقاومة الفلسطينية وكل أشكال المقاومة في مواجهة الاستكبار العالمي في كل أقطار العالم، ولفت إلى أنه سيواصل تعبئة طاقات الأمة من أجل مواصلة هذا الطريق، ودعا إلى تعبئة الطاقات والإمكانات كافة لإعادة إعمار غزة وتأهيلها لكي تواصل السير بأقوى مما كانت عليه على درب المقاومة وحتى تحرير كامل أرض فلسطين، وأعلن عن الدفعة الأولى للدعم المالي من أجل إعمار غزة.
وشدد البيان على ضرورة توعية الأمة لما يحاك ضدها من مؤامرة التمزيق والفتنة، وأكد أن كل محاولة لحرف بوصلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي إلى الداخل الإسلامي هي عمل إجرامي تقف خلفه الصهيونية والاستكبار العالمي وعملاؤه.
هذا وقد انتخب المؤتمر هيئة للرئاسة لتسير أعمال الاتحاد في المرحلة المقبلة، وجاءت على الشكل الآتي: الشيخ ماهر حمود أمينا عاما لاتحاد علماء المقاومة، وكيلاه الشيخ محمد حسن التسخيري والشيخ محسن الأراكي، الدكتور جعفر عبد السلام ناطقا رسميا باسمها، الشيخ حسان عبدالله رئيسا لمجلس إدارتها، والدكتور محمد حسن تبرئيان أمينا للسر.